بلاحدود زكرياء المايكي
تصدر الحراگة الجزائريون قائمة الجنسيات الواصلة إلى إسبانيا عن طريق الهجرة السرية، باستعمال قوارب الموت، منذ بداية سنة 2021.
ونقل موقع “مهاجر نيوز” السلطات الإسبانية، أن نحو “10 آلاف جزائري وصل إلى إسبانيا بشكل غير قانوني منذ مطلع العام، ما يضع الجزائريين على رأس قائمة الحراگة”.
وأضاف الموقع في تقريره أن الحريگ عند الجزائريين “لم يعد يقتصر على الشباب وحدهم، بل باتت العائلات تشكل عنصرا متناميا”.
ونقلت عدد من الصفحات المحلية والمواقع الإخبارية في إسبانيا صورا ومقاطع لعدد من الأسر الجزائرية داخل قوارب الموت وهم يغامرون قصد الهجرة، إضافة إلى نساء رفقة أطفالهم الصغار. وهي الظاهرة الجديد والغير مسبوقة فيما يتعلق بالهجرة في البحر الأبيض المتوسط.
وعادت الهجرة السرية في الجارة الشرقية للارتفاع من جديد، بعدما شهدت انخفاضا سنة 2019 حين كان الشارع الجزائري يعرف احتجاجات الحراك الشعبي، الذي بعث وقته قليلا من الأمل في نفوس الشباب حول تغيير الأوضاع، إلا أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والقدرة الشرائية في الجزائر صارت أكثر سوء عن الفترة الماضية.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فإن السلطات الإسبانية، قد أعلنت عن وصول 9664 جزائريا بشكل غير شرعي إلى إسبانيا منذ بداية العام، بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بالأعداد التي تم تسجيلها العام الماضي.
ومن جهة أخرى، أضاف تقرير الموقع المذكور أن المنظمة الدولية للهجرة أفادت أن ما لا يقل عن 309 مهاجرين، بينهم 13 طفلا، لقوا مصرعهم في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام.
تعليقات: 0
إرسال تعليق