بلا حدود : فيصل المرسي
في إطار تتبعه للشأن السياسي و الثقافي لمدينة الناظور و نواحيها ، أقدم الناشط الأمازيغي المثير للجدل رشيد زناي بخطوة أثارت إستحسان الشارع الناظور لمدى مدلولها الرمزي في المكان و الزمان.
الخطوة تمثلت في مشاركة رشيد زناي إحتفالات السنة الأمازيغية الجديدة 2972 مع جمعية " التأزر لمرضى السرطان " ، ما رأى فيه المتتبع الناظور خطوة لم يقدم عليها أي مسؤول محلي تجاه مرضى السرطان الذين يعانون في صمت من التهميش و اللامبالاة تجاه وضعيتهم الصعبة علما أن إقليم الناظور لا يتوفر على مستشفى لعلاج أمراض السرطان مما يفاقم معاناتهم مع المرض و يجعل مصاريف العلاج باهضة جدا.
رشيد زناي الناشط الامازيغي كان له دور مهم في مجموعة من المحطات النظالية المهمة و مجموعة من المبادرات الإنسانية إتجاه موظفي الصحة و التعليم للتعريف بمدى أهميتهم داخل المجتمع و الأعمال النبيلة التي يكرسون حياتهم من أجلها و كذا تسليط الضوء على معاناتهم من أجل القيام بواجبهم على أكمل وجه .
الإلتفاتات المتكررة للناشط الأمازيغي رشيد زناي أصبحت حديث الداني و القاصي بإقليم الناظور، و التي فتحت النقاش عن دور السلطات الوصية عن القطاعات ذات الاهتمام بقضايا المواطن اليومية ، و التي أضحت تأرق كاهله رغم الوضعية الحرجة التي تمر بها منطقة الريف عموما و الناظور خصوصا بعد التراجع الاقتصادي الخطير مما ينذر بعواقب إجتماعية إذ لم يتحرك أصحاب الضمائر الحية في تدارك ما يمكن تداركه لإنقاذ المواطن من حالة التهميش و القهر و الفقر و التعجيل بتوفير شروط العيش الكريم .
تعليقات: 0
إرسال تعليق